مصادر أممية: للنداء المشترك أهمية بالغة في ظل الفشل في ترتيب أي وقف للنار
Wednesday, 09-Oct-2024 07:00

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من «أننا على حافة حرب واسعة في لبنان، وحان الوقت لوقفها ويجب احترام سيادة وسلامة أراضي كل الدول».

 

وفي موقف أممي، أضاف الى التحدّيات القائمة تجاه رفض اي عمل عسكري إسرائيلي في اتجاه الاراضي اللبنانية المزيد منها، باعتباره خروجاً على مضمون القرارات الدولية، كما بالنسبة الى عمليات عناصر «حزب الله» في نطاق عملها، اصرّ كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت ورئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو على إصدار بيان مشترك في ذكرى الثامن من تشرين الأول 2024، اكّدا فيه على عدم «تجاهل مصير نداءاتهما المتكرّرة لضبط النفس، وحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والعودة إلى وقف الأعمال العدائية، والانخراط في عملية سياسية مستندة إلى تنفيذ القرار 1701».

 

وبعد التذكير بمرور عام على حرب «الإلهاء والإسناد» وتبادل إطلاق النار بصورة شبه يوميّة عبر الخط الأزرق، منذ أن بدأ «حزب الله» بإطلاق صواريخ نحو مزارع شبعا، في انتهاك لوقف الأعمال العدائية وقرار مجلس الأمن 1701 (2006). عام فَقَد فيه الكثير من البشر أرواحهم واقتلع آخرون من ديارهم ودُمّرت حياتهم، بينما لا يزال المدنيون على جانبي الخط الأزرق يتوقون إلى الأمن والاستقرار. واعتبرا «أن كلّ صاروخ أو قذيفة تُطلق، أو قنبلة تُلقى، أو غارة برية تُنَفّذ، تُبعد الأطراف أكثر عن الغاية المتوخاة من قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) كما تُباعد بينهم وبين خلق الظروف اللازمة من أجل ضمان الأمن الدائم للمدنيين على جانبي الخط الأزرق. مما لا شك فيه أنّ زيادة حدّة العنف والتدمير لن تحل القضايا الجوهرية ولن تجلب الأمن لأي طرف على المدى الطويل».

 

وقالت مصادر أممية لـ«الجمهورية» انّ للنداء المشترك أهمية بالغة في ظل الفشل في ترتيب اي وقف للنار، وانّ هذا الموقف يترجم حرص المجتمع الدولي على الأمن والسلام في لبنان وضرورة حماية مهمّة «اليونيفيل» لتقوم بمهماتها باحترام مَن تعهّد بتسهيلها من كل الأطراف اللبنانيين والإسرائيليين.

 

ولفتت المصادر الى انّ الامم المتحدة ما زالت تدعم تنفيذ مضمون البيان الاميركي – الفرنسي المشترك المدعوم دولياً واممياً، ليرى النور توصلاً الى وقف للنار يعيد النازحين الى جانبي الحدود وضمان احترام سيادة لبنان ووحدته.

الأكثر قراءة